بعد ان قدم نفسه كواحد من افضل المدربين الوطنيين الذين اشرفوا على المنتخب السعودي بل أستطاع وفي فترة وجيزة ان يكسب التأييد الرياضي السعودي عامة بعد ان قاد الاخضر للوصول الى كاس العالم بكوريا واليابان وتحقيق بطولة الخليج الخامسة عشرة بالرياض وقبل هذا الوصول تحقيق مركز الوصيف في كاس اسيا بلبنان بل .
ناصر الجوهر الذي يقدم المنتخب السعودي معه الان أسواء عروضة بعدما كان في السابق يجد دعم قوي واشادات أعلامية كبيرة من الداخل والخارج لم يجدها من سبقوه حتى عميد المدربيبن الوطنيين خليل الزياني الذي نقل الاخضر ولأول مرة الى اولمبياد لوس انجلوس وحقق للوطن ولأول مرة في تاريخ الرياضة السعودية كاس اسيا 84 واستطاع خلق شخصية وهيبة كروية للاخضر السعودي لم تعهدها المنتخبات السعودية خلال مشاركتها السابقة ومع أعتى المدربين العالميين .
الجوهر وعلى مايبدوا افتقد للثنائى الهلالي الجابر القائد داخل الملعب وعينه كما وصفة مراراً من قبل في المستطيل الأخضر و كذلك الاعلام الهلالي الجارف الذي دعمه في السابق في ظل أقتصار محبية في الجانب الاعلامي الاخر بالدعم المتناقض وفي بعض الاحيان الخجول مما جعله يهتم كثيراً بتبادل التهم مع كل من ينتقده عبر الوسائل العلمية المختلفة.
المتابع للكرة السعودية في الثلاثنين سنة الماضية يدرك ان الخدمات التى قدمها "سامي الجابر " للمنتخب ساهمت في نجاح مدربين وكان أخرهم مدرب الاتحاد الحالى والمنتخب سابقاً الارجنتيني كالديرون بعد ماكان أثناء توليه الاشراف الفني للمنتخب على وشك أقالة على حسب تصريح لسمو الامير سلطان الذي أعطاه فرصة أخيرة وقتها في مبارة امام كوريا الجنوبية على استاد الامير محمد بن فهد جاء الجابر بخبرته العريضة ويغير موازين الغضب الى أشادة استطاع المنتخب فيما بعد ان يكسب جميع مبارياته الداخلية والخارجية عدا مباراة الكويت في الكويت ودون أن يلج مرماه سوى هدف واحد في اوزبكستان .
وقبلها وفي عام 2000 في لبنان وبعد تخبطات ميلان ماتشلا والذي اقيل بعد اربعة اليابان تولى الجوهر المهمة وظل الجابر الموجه الحقيقي لنجوم الأخضر وتحقيق مركز الوصفة في البطولة والحصول على رضى الشارع الرياضي السعودي .
وبعد تذبذب اداء المنتخب في تصفيات كاس العالم مع المدرب اليوغسلافي سلوبدان في مبارة البحرين بالرياض التى انتهت بتعادل ايجابي وخسارة المنتخب في طهران من ايران أعيد الجوهر مجدداً وأستطاع الوصول مع الاخضر للمونديال العالمي وكان الجابر النجم الابرز من جديد وكأنه أحد أكتشافات الجوهر وكان الفريق السعودي يسير بخطى ثابته حتى خرج الجوهر بتصريح مثير قبل مبارة ايران بإن من كان يطلب بعدم مشاركة الجابر مع المنتخب بإت يسأله هل يشار في مبارة ايران بجدة بعد الشكوك في حصولة على كرت أصفر ثاني يحرمة المشاركة .
وبدوره كان الأعلام الازرق يشارك القيادات الرياضية في دعم الاخضر للوصول للنهائيات وبل لم تخرج أنتقادات كما كان يظن البعض بل وجد على العكس كل دعم وموازره مكتفياً بنتائج التى تحقق على ارض الوقع وهو ما افتقده الان بعد ان افتقد المستوى وتحقيق النتائج المرضية للجميع .
اذا كان الجوهر هو من كان يصنع الفارق للاخضر سابقاً لماذا يفشل الان ويجد الانتقاد والنقد من عموم الشارع الرياضي ؟
وهل كان لإعتزال الجابر وابتعاده عن الملاعب دور في نجاح أي مدرب مع المنتخب اذا استشهدنا بكالديرون وكذلك الجوهر وهل بالفعل الإعلام الهلالي ضاق به الكيل ولم يعد قادراً على حجب تواضع وقدرات الجوهر في الفترة الحالية ؟
ام يعلنها صراحة بإن سبب نجاحة الجابر والإعلام الهلالي في السابق