دوري زين يعود اليوم بمباراتين مؤجلتين من الجولتين السابعة والثامنة
الاتحاد يواجه الهلال في كلاسيكو الرغبة والخوف..والشباب مؤهل لمداواة جراحة على حساب الحزم
كتب - عمار العمار
يعود دوري زين السعودي مساء اليوم الأحد من جديد إلى المتعة والإثارة التي ستتجدد بلقاء طال انتظاره طويلاً يجمع أفضل فريقين في الدوري منذ سنوات وهما الاتحاد والهلال، في مباراة مؤجلة من الجولة السابعة في مدينة جدة ليفتتح عودة الدوري من جديد بفصل مثير سيحدد مصير المنافسة واللقب بشكل كبير، وسيتزامن هذا اللقاء مع اللقاء السهل للشباب الذي سيواجه الحزم في الرياض في مباراة مؤجلة من الجولة الثامنة.
الاتحاد × الهلال
الكلاسيكو السعودي الكبير الذي سيكون ضلعاه الاتحاد والهلال سيخطف كل الأنظار لما تسفر عنه المباراة التي يتوقع الكثيرون ستحدد مصير لقب الدوري لما تحمله هذه المباراة من أهمية قصوى في ظل التنافس الكبير بينهما في السنوات الأخيرة وتبادل دور البطل وهي المباراة التي ستكون ما بين رغبة الهلاليين في فوز يقربه من حسم اللقاء بنسبة كبيرة وبين خوف الاتحاديين من فقدان الأمل بشكل كبير فيما لو خسر اللقاء...
اللقاء سيحتضنه ملعب استاد الأمير عبد الله الفيصل بجدة وهو مؤجل من الجولة السابعة لمشاركة الهلال آنذاك في دوري أبطال آسيا 2010م، وتبدو العودة هذه المرة للدوري ستكون أكثر إثارة بهذا اللقاء بعدما تجاوز الفريقان دور الستة عشر بمسابقة كأس ولي العهد وبسهولة كاستعداد لهذا اللقاء الكبير، فالاتحاد تجاوز التعاون بثلاثية نظيفة فيما الهلال سجل رباعية نظيفة أيضاً في شباك نجران ليتأهل الفريقان لدور الثمانية التي ستقام بعد أسبوعين...
الوضع الاتحادي بالدوري لم يكن وفق تطلعات محبيه بعد تعثره بالتعادلات الثمانية التي أفقدته صدارته للدوري وتراجع بسببها للمركز الثالث بفارق الأهداف عن النصر وتعادل في آخر مبارياته بالدوري مع نجران، ويمتلك الفريق الاتحادي في جعبته 29 نقطة من 15 مباراة حقق الفوز في سبع منها على التوالي أعقبها بثمانية تعادلات متتالية وفقد معها الهيبة الاتحادية التي عادت بعض الشيء أمام التعاون بكأس ولي العهد وستكون الفرصة الاتحادية كبيرة في تعديل وضعه في المنافسة واللحاق بالهلال فيما لو فاز لتقليص الفارق كونه سيلتقي به في مباراة الدور الثاني، وتبدو العزيمة الاتحادية واضحة بعد معسكر ناجح قبل العودة للمنافسات، وسيدخل الفريق الأصفر بطريقة 4-4-2 بالاعتماد على الهجوم ولا شيء غير الهجوم لحاجته الملحة للفوز لكي يبقى في المنافسة على اللقب، وسيلعب الفريق بلا نجمه البرتغالي باولو جورج لإيقافه، وربما يدخل الفريق بتشكيل مكون من تيسير النتيف في حراسة المرمى وأسامة المولد وحمد المنتشري ورضا تكر وصالح الصقري في الدفاع ونونو اسيس وكريري وأحمد حديد ومحمد نور في الوسط والثنائي محمد الراشد ونايف هزازي في الهجوم.
على الطرف الآخر يدخل الهلال وعينه على النقاط الثلاث التي ستقربه بشكل كبير من حسم أمر اللقب كونه سيوسع الفارق إلى 8 نقاط مع بقية منافسيه وهو أمر وضعه الهلاليون في الحسبان، وكان الفريق الهلالي قد ابتعد في صدارة الترتيب بعد انتصاراته التي حققها بعد فترة التوقف الأولى وكان آخرها على الفيصلي ورفع رصيده إلى 34 نقطة، وجاءت الاستعدادات لما تبقى من المنافسات وفق التطلعات بعد فوزه بالبطولة الدولية بدبي وظهوره بمستوى مميز أمام نجران في مسابقة كأس ولي العهد، وربما يعود حسن العتيبي لحراسة المرمى بعد تعافيه من الإصابة إضافة إلى رادوي وسيعلب الهلال بطريقة 4-2-3-1 بوجود حسن العتيبي والمرشدي وهوساوي ولي يونغ ونامي في الدفاع ورادوي وأحمد الفريدي وأمامهم الثلايي محمد الشلهوب وولي هامسون وعبد العزيز الدوسري خلف المهاجم الوحيد ياسر القحطاني، ويمتلك الفريق ورقة المصر أحمد علي بجانب عيسى المحياني كبدلاء.