قصيده للشاعر الكبير عبدالله بن علي بن دويرج رحمه الله تعالى
يا أهل العيرات باكر كان مريتـوا طـوارف خلـي=خبروه إني شكيت الهم والساموح عقـب فراقـه
مانسيت الصاحب اللي بالمودة والهوى صافٍ لـي=جالي أصفى من غدير النقر وأحلى من حليب الناقه
مانسيته يوم أنا أنهل من كما ذوب العسل وأعلـي=خابرن نفسي عيوف ولا تدانـي عقبـة العشاقـه
ياثلاثٍ عارضني صبـح يـوم العيـد دق وجلـي=وصفهن ثنتين جل وثالثتهـن بالوصـوف دقاقـه
أنهب الممشى لأجلهن مير هن ما ودهن يدن لـي=كل ما قربت منهـن خالفنـي وإقطعـن الساقـه
يالطيف الحال غضات الصبايا كيف ما ياون لـي=حملني من كثيب الرمل ملمـوضٍ عليـه وساقـه
صابني منهن هنوفٍ من لماهـا علتـي ودوًا لـي=ودي أصبر مير قلبي من فراقـه غـاديٍ حراقـه
صرت مثل اللي يعبر عن زمانه كـل حـل بحلـي=الله أقوى كل عبدٍ مشتكـى حالـه علـى خلاقـه
كن عينه عين شيهـانٍ ربـا بالنايـف المتعلـي=أوكما عين الغزال اللي يلـد إبهـا علـى دراقـه
جادل تل الضمايـر فـي كلاليـب المـودة تلـي=تل هجن في سموم القيض عطشى والشراب شفاقه
******** type="text/**********">doPoem(0)***********