هل تعلم ان الألعاب الإستراتيجة مفيدة جداً للعقل بشكل كبير جداً

الألعاب الإستراتيجة مفيدة جداً للعقل بشكل كبير جداً ، في أكثر من ناحية حيث أنها تضع العقل تحت الضغط وتجعله في وضع التأهب لحل أي من تلك المشاكل اللتي قد تظهر في أي وقت وتكون لديك خيارات كثيرة لتختار أفضلها وهذا يتم في وقت قصير عليك أن تختار بدقة وبسرعة .



أغلب الناس يرون بأن الألعاب الإستراتيجية معقدة وصعبة وغير مفهومة ولكنها أبسط من ذلك بكثير، من عادة الألعاب بمثل هذا النوع أن تبدأ بسيطة جداً وتكون المشكلة اللتي تظهر لك بسيطة وحلها بسيط ولديك الوقت الكافي مع الإستمرار ستجد نفسك تحل تلك المشاكل بسهوله ولكن اللعبة أيضاً تتطور لتعطيك أكثر من مشكله وعليك حلها بنفس الوقت ولكن أيضاً لن تكون بتلك الصعوبة وهكذا مع الوقت يتطور كل شي وتكثر المهمات وتزداد الصعوبة وهنا الخبر المفرح جداً سوف تجد نفسك تستطيع وبقدرة عالية على إدارة هذا كله!
مثال على ذلك

http://bit.ly/1cBSox5

الفرق بين الألعاب الإستراتيجية وغيرها كبير جداً مثلا في ألعاب الشوتر هناك عادة مشكلة واحده وهي ظهور عدو أمامك والحل هو واحد عليك قتله وبسرعه هنا أنت تستخدم السرعه فقط وهذا شيء جيد بالطبع ، في الألعاب الرياضية مثل كرة القدم أحياناً يكون عليك الأختيار بين شيئين أو ثلاثة وعليك أن تختار بسرعة ولكن هذا كله يتكرر وبشكل كبير مما يجعله عادة لديك وليس هناك أشياء كثيرة قد تخسرها بالمقارنة بالألعاب الإستراتيجية ، ولو أخذنا ألعاب التجسس كمثال أخير لديك خيارات كثيرة ولكن لايوجد ضغط من ناحية الوقت فالمهم هو الوصول للهدف لذلك كل ما عليك فعله هو التأني.
مثال على ذلك

http://bit.ly/1fzvy94

لكن ماذا يحدث في الألعاب الإستراتيجية ؟ كما ذكرت من قبل أنت دائماً في حالة التأهب !

ما تتعلمه في مثل هذه الألعاب يفيدك فعلياً في حياتك وبشكل كبير ، لأن في حياتنا دائماً نتعرض للضغوط والوقوع في أكثر من مشكلة في وقت واحد وعندها قد يشعر البعض بالضعف أو القيام بأختيارات خاطئة … سوف أوجز الفوائد بعدة نقاط.

1- التأهب : من أفضل الأشياء اللتي قد تتعلمها من الألعاب الإستراتيجية هي أن تكيف نفسك على حالة التأهب لأن الألعاب الإستراتيجية مليئة جداً بالمفاجآت وعليك التعامل معها كلها وبسرعة وبشكل صحيح أو على الأقل بأقل الخسائر كما في حياتنا اليومية قد نتعرض لموقفين بوقت واحد وعليك الأختيار في هذا لحالة عليك أن تكون قبل كل شيء مستعد نفسياً!