السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
هذه القصيدة قالها الشيخ والفارس المعروف/ ساجر الرفدي المتوفى سنة 1290 تقريباً
من أجزل وأروع القصائد النبطية
قالها عندما بلغ به المشيب منه مبلغه والقصيدة كأنها عاطفيه وفي الحقيقه هي شكوى من الدنيا يقول :
عيني قزت عن نومها وأسهرتني
مابي شكيه مير بالقلب ولـوال
واحسرتي من عشقتي عايفتنـي
وشامت ونسيت ما مضى لي بالافعال
تعطـرت يـوم أنهـا باغيتـنـي
واليوم ماحطت علومي على البال
وقرونهـا جـرد السبايـا تلتنـي
وعطورهـا دم النشامـا ليا سـال
عاهدتـهـا بالله وهي عاهـدتـنـي
واليوم أشوف أفعولها أقفاي وأقبال
دنيـاي بحمـول العنا ضاهدتني
والكبر يرث بالرجل كـل غربـال
من مدها بالجـود يامـا عطتنـي
وياما ركبنا فوق عجـلات الازوال
وياما على طيب الفعايل هدتنـي
وخليت عيرات النضا تهذل أهـذال
نمشي على ماكاد لو ساعفتني
وان عاضبت نذكر بها زين الامثال
وكم سربةٍ نجرها تابعتني
وخليت غارتها على القوم تنهال
والله لخوض أبحورها لوعصتنـي
مادام جسمي باقي مـا بعـد زال
مابه حسايف كانها خالفتني
للي يخلط الخير والشر عمال
منقول خوكم العاااااااااااااااقل