قيلت هذه القصيدة في عام 1938م بما يسمى في ذلك الوقت بسنة ثورة المجلس او ثورة المنيس وربعه حيث كان بعضهم اغواه الشيطان وتطاول على الحكم وامير الكويت والبعض منهم ارسل رسائل للعراق بطلب انظمام الكويت للعراق
يامعزبنا صبرنا وإليا وين الصبر
والصبر في صاحب السو مايؤخر جميل
فات حتن الصبر واليوم ماغاب احتضر
خل تالي اليوم يقرب عميل من عميل
خلنا نمشي عليهم ترى العلم اشتهر
لين يفهم العلم ويعرف الدليل
وقم ساعة والغسق مثل هملول المطر
لينها تصفي على راعي الفي الطويل
الحمير اللي تناهق انذوقها الكدر
بساعة نستافي الدين من قلب غليل
دارنا من دونها ننثر الدم الحمر
إليا ومرنا شيخنا ناقل الحمل الثقيل
مايجي عز وراعيه ماداس الخطر
ودارنا توميلنا من وراهم بالشليل
مانخلي دارنا يابوجابر للتجر
والعمار الغالية دونها تجعل سبيل
لابتي يا عيال سالم عليكم بالظفر
مايخلي مطلبه كود رجال ذليل
الشبيبة والعضا بس شيختهم شهر
واهل المجلس اليوم في وجه الدخيل
قصيدة سعد بن فارس المعصب رحمه الله تعالى