قافلة «الزعيم» تسير وغيره يتراجع!
حمود دخيل العتيبي
نسمع ونشاهد في الآونة الأخيرة عبر الصحف أو في بعض وسائل الإعلام المختلفة بعض الحملات المغرضة التي تشن بين الفينة والأخرى على النادي العريق أوكما يسميه عشاقه «الزعيم» الذي أضحى اسماً ملازماً للفوز بكل البطولات التي تعدت الوطن لتشمل القارة وهو ما بات يشكل قلقاً مزمناً لمن تزعجهم هذه البطولات لذلك اصبح مستهدفا هو ولاعبوه من البعض الذين لا يروق لهم نطق اسم هذا الكيان الذي أصبح يشكل شبحا مخيفا لهم، حتى بات البعض يتعرض للاعبيه البارزين وينصبون لهم المشانق عند أدنى هفوة بل ويطالبون بإيقاف ذلك اللاعب أو شطب الآخر والهجوم ضد إدارته المثالية، مما جعل الكثير من الحكام واللجان الفنية تتأثر بتلك المطالب وبالتالي تصدر الأحكام المفرطة بحق لاعبيه بينما بعض اللاعبين في الأندية الأخرى اصبح شغلهم الشاغل في كل مباراة يلعبها «الزعيم» مطاردة لاعبيه بكرة أو بدون في محاولة للنيل منهم وإخراجهم عن مثاليتهم وبالتالي الحصول على الكروت الملونة أو إعاقتهم وحرمانهم من اللعب وتحقيق مآربهم في إقصاء «الزعيم» عن بطولاته التي باتت ماركة مسجلة باسمه، ومع الاسف بتنا نشاهد حملات مركزة على اللاعبين البارزين في النادي فليلهمسون و رادوي وهما أبرز اللاعبين في الدوري السعودي بما يشكلانه من ثقل في الهلال على وجه الخصوص والدوري السعودي على وجه العموم , وبما يقدمانه من متعة لعشاق كرة القدم عامة, كل ذلك لم يشفع لهما في إيقاف محاولات البعض المستميتة للنيل منهم وبالتالي التأثير في مسيرة الفريق البطل, ولكل هؤلاء ومن يحاول التأثير على مسيرة الفريق البطل نقول لهم «الزعيم» فريق بطل وهو من يصنع لاعبيه وليس العكس ولن تتأثر مسيرته بغياب لاعب أو آخر وبالتالي ستفشل كل محاولاتكم الرخيصة في هز مسيرة هذا الكيان العريق الذي لا يلتفت إلى الخلف ولا يتغنى بأمجاد الماضي كما يفعل البعض فهو يحقق المجد تلو الآخر والمسيرة مستمرة والكيان لن يفت في عضده هذه الحملات المغرضة.