يشهد معرض باريس الدولي للسيارات، الذي تبدأ فعاياته ابتداء من اليوم الرابع ويستمر حتى الـ10من الشهر الجاري، تقديم موديلات جديدة من سيارات "بي إم دبليو" و"مرسيدس"، حيث تقدم شركة "بي إم دبليو" سيارة هجين تعمل بالكهرباء، أما "مرسيدس" فستعيد صياغة تصميم سيارة الكوبيه.
فقد أعلنت شركة "بي إم دبليو" لصناعة السيارات أنها ستطرح سيارتها الجديدة الفارهة من الفئة السابعة من خلال نموذج يعمل بنظام الهجين، حين تكشف النقاب عن سيارة اختبارية في معرض باريس للسيارات.
وقال متحدث باسم الشركة في تصريحات أوردها موقع التليفزيون الألماني "دويتش فيله" إن النسخ الأولى من خط الإنتاج للسيارة من الفئة السابعة ستطرح في الأسواق في عام 2009.
وأشارت الشركة إلى أن السيارة تجمع بين محرك احتراق قدرته 300 كيلو وات / 407 حصان ومحرك كهربائي بقوة 15 كيلو وات مما يقلل استهلاك الوقود بنسبة 15 % مقارنة بالطراز القياسي.
وفيما يتعلق بالبطاقة الفنية للسيارة، فسيتم طرحها بموتور الكهربائي مدمج بالكامل مع صندوق التروس، وهو الأمر الذي يوفر قوة تسريع إضافية وطاقة للأجهزة الكهربائية بالسيارة. وبالإضافة إلى ذلك فإن الموتور يعمل كمولد للكهرباء، إذ يقوم بجمع الطاقة من إعادة توليد الكهرباء من الفرامل وتخزينها في بطارية ليثوم أيون توضع في حقيبة السيارة. إلا أنه ليس في الإمكان بعد الاعتماد بالكامل على الكهرباء في قيادة السيارة.
وقال المتحدث إن الشركة تخطط لإنتاج طراز هجيني كامل، يتمتع بقدرة محدودة في السير بالاعتماد كلية على الكهرباء، في العام المقبل.
ومن جانبها، تعتزم شركة "مرسيدس" كشف النقاب في المعرض عن دراستها التخيلية لطراز جديد من السيارة الكوبيه واستعراض جيل المستقبل من سيارات "مرسيدس" الفئة "إى".
وفي هذا السياق قال رئيس مجلس الإدارة للشركة جيو ديتر تستشه: "إن الدراسة تعرض تفسيرا جديدا للسيارة الكوبيه". والأسس التقنية لهذه السيارة مستمدة من السيارة الجديدة من الفئة إي وتشمل محرك ديزل جديد 4 أسطوانة. ويستخدم هذا المحرك تقنية بلو تيك وتبلغ قوته 150 كيلووات / 204 أحصنة وسعته 2ر2 لتر.
وطبقا للدراسة فإن الشكل الخارجي للسيارة الذي يميل إلى الاستطالة يتسم بالرشاقة من المقدمة حتى الخلف، ما يضفي عليها مسحة ديناميكة، كما أنه يثير الشعور بالحركة حتى والسيارة متوقفة.
ويؤكد هذا الانطباع خط النوافذ الجانبي الطويل والذي ليس به إطارات حيث يشكل قوسا متصلا من الأمام للخلف مثبت بدعامة لا تقطع هذا الاتصال. وهذه الدراسة كما تقول شركة مرسيدس لا تهدف إلى إثارة الاهتمام بمفهوم جديد غير عادي للتصميم لكنها تمنح أيضا خبراء التصميم فرصة طرح موضوعات غير تقليدية وأفكارا جديدة .