معالي الشيخ سليمان التركي السديري رحمه الله قال هذه القصيدة عندما كان في المستشفى التخصصي بالرياض للفحوصات الطبيه في 5/4/1402 ه يوصي بها ابنه فيصل وكأنه رحمه الله شعر بدنو أجله:
اشوف ديّاني وقف لي على البـاب ******* يبى الوفا مني ويطلب حسابــه
مـا يـنتـسـى ديـن تـقفـاه طــــلاب ******* الـديـن مـا يوفيـه كـثر الطلابــه
يافيصل أودعك توديـع من غـــاب ******* لا تحتريـه انه يجي من غيـابــه
غيبة دهر ماهي شهر عد وحساب ******* في مظلمٍ ينهال فـوقـي ترابــه
ابيـك ماتـجـزع وتـفـزع وتـرتــاب ******* ان جاك من ينعي ويشلع ثيابه
عمر البكـا مـا فـاد حـي ولا ثـاب ******* لو سر غيرك كان سـر الندابـــه
اعزم وشم واصعد من المجد مرقاب ******* واطلب لبوك انه يخـفف عذابــه
وعليك بخـوانك وربـعـك والاقـراب ******* حــقي عليـك مواصـلك للقرابــه
وما بيـنكم لا ينـقل الهـرج سبّــاب ******* ترى دمار الدار نـقل السبـابــه
ومن الرجال اليا تخيّرت الاصحاب ******* تخـيّر اللــي مـايـبّـدل جـــوابـه
مغلاق بـاب الشـر حّـلال الانشـاب ******* **ن الدخيل الى تنصى جوابــه
وابعـد عن الدوني ولـو مـرةٍ طـاب ******* لـزوم يـظـهرلـك مــرارٍ عبـابــه
وانص الرجال الى تخيّرت الانساب ******* كلٍ تعوض به ياكود النسابـه
وانشد عن المربى ترى العرق جذّاب ******* عرق الردى لا بد يجذب جذابه
بلـغتـك الاعـلام مـن غــير نجّـــاب ******* والحر يعرف من خطاه وصوابه