الاسماء المنضمة حديثاً للدوري السعودي، ستخطف الأضواء كذلك بأدائها، وستكون جديرة باهتمام المتابعين طيلة أحداث الموسم الجديد الذي إنطلق الاسبوع المنقضي بمباريات غاية في الاثارة والمتعة، والآن نتعرف على أبرز أبرز خمسة لاعبين وفدوا إلى دوري زين للمحترفين في هذا الموسم:
* الكاميروني أكيل إيمانا - (الهلال)
لاعب كاميروني بارز للغاية ذو خبرة عالية قد تكون سمعت الجماهير السعودية والهلالية مسبقاً عنه حتى قبل ما ينضم إلى صفوف الهلال وقبل بدء المفاوضات معه ، فالكاميروني الذي من مواليد 5 يونيو 1982 بمدينة ياوندي الكاميرونية ذاع صيته بسبب إحترافه بالدوري الإسباني الممتاز " الليجا " بالإضافة إلى خوضه العديد من البطولات الإفريقية مع منتخب بلاده الأسود الكاميرونية .ظفرت الإدارة الهلالية برئاسة الأمير عبد الرحمن بن مساعد بخدمات اللاعب عقب مفاوضات معقدة للغاية ليحل مكان المحترف السويدي كريستيان ويليهامسون الذي استغنت إدارة الموج الأزرق عن خدماته وأعارته إلى فريق الأهلي القطري لموسم وقد يمتد ذلك الموسم إلى ثلاثة مواسم مقبلة إذا نجح الكاميروني مع الهلال في هذا الموسم .يأمل الجهاز الفني للهلال بقيادة الألماني توماس دول أن يؤدي اللاعب الأداء المنتظر منه والذي كان يؤديه داخل ناديه السابق ريال بتيس الإسباني إضافة إلى الأسود الكاميرونية كما يأمل دول تعويض الأسد الكاميروني عن ويلي وتقوية الهجوم الهلالي الباهت مؤخراً .فرص إفادة اللاعب للهلال متواجدة بشكل كبير فيرى العديد من المحللين أن فرص تأقلم أكيل إيمانا مع الفريق الهلالي كبيرة جداً خصوصاً وأن الإدارة الهلالية موفرة كل العوامل التي تؤدي إلى تأقلم وإنسجام اللاعب مع الفريق سواء مادية أو معنوية .أما عن أسباب تعاقد الهلال مع اللاعب فتأتي قصة الصفقة إلى الرغبة في تدعيم صفوف الهجوم الأزرق بشكل كبير بسبب تراجع المستوى بشكل واضح وعدم تواجد أي مهاجمين أو صناع لعب على المستوى المطلوب مؤخراً الأمر الذي فتح الباب أمام الإدارة إلى النظر في أمر التعاقد مع نجم كبير بحجم الأسد الكاميروني .
* الأوزبكي سيرفر ديجباروف – (الشباب)
مهندس منتصف الميدان ، ذو الخبرة العالية ، تلك الأسماء تطلق عليه منذ أن بدأ في اللعب مع فريقه الأسبق باختكور الأوزبكي الذي كان بوابة " السعد " حيث إنضم بعدها إلى المنتخب الأوزبكي وذاع صيته أكثر من لعبه المميز الذي تحاكت به القارة الصفراء في وقت من الأوقات .ديجباروف صاحب الـ 29 عام يُعد من أبرز الصفقات هذا الموسم فصحاب لقب أفضل لاعب آسيوي في عام 2008 والمرشح الأقوى لنيل لقب أفضل لاعب آسيوي للمرة الثانية على التوالي هذا العام أصبح حديث جماهير الليث والجماهير السعودية عموماً فتعتبره جماهير الشباب الأمل الأقوى للشباب لقيادتهم إلى بطولة في حين يسود الحظر كل فريق يقابل الشباب خوفاً من ذلك النجم الأوزبكي الخطير .استطاع الشيخ خالد البلطان الحصول على توقيعه دون أي مشاكل فلم يتحدث الإعلام الرياضي عموماً عن ذلك اللاعب وصفقته مع الشباب بوقت كبير مثل ما حدث في بعض الصفقات الأخرى فلم تأخذ الصفقة " الشو " الإعلامي الكبير مثل ما حدث مع إيمانا الكاميروني و إبراهيما ياترا للشباب .تعاقد الشباب مع اللاعب جاء ليكون بالفعل مهندس لمنتصف الميدان الباهت في الموسم الماضي وليقود الليوث مرة أخرى إلى منصة التتويج مرة أخرى ويحقق الحلم الشبابي بالفوز بلقب الدوري وحصده من محتكره الهلال و مطارده الاتحاد والنصر والأهلي .دون شك نجاحه مع الشباب سيكون من الأمور المطروحة بشكل كبير فاللاعب تأقلم وانسجم مع زملاءه بشكل واضح جداً من بداية المباريات الودية وحتى الأسبوع الأول للدوري كما أن المدير الفني برودوم إتضح أنه يعتمد عليه بشكل كبير .
* البرازيلي جيرالدو ويندل – (الاتحاد)
الساحر البرازيلي ، الصفقة الأبرز للاتحاد في هذا الموسم ولكن صفقة من العيار الثقيل تحاكت بها الجماهير وتحاكى عليها جميع المحللين والصحفين والنقاد الرياضين منذ أول مباراة ودية لعبها وأول مباراة رسمية إتضح قوة و نضح اللاعب داخل الملعب .صاحب الـ 29 عام إنضم إلى الاتحاد لمدة ثلاثة سنوات بعد مفاوضات لم تأخذ وقت كبير يلعب في مركز الجناح الأيسر الذي كان يفتقده الاتحاد مؤخراً ما دعى إدارة اللواء محمد الجهني إلى سرعة التعاقد مع اللاعب حتى ولو كان الصفقة الوحيدة والصفقة الأمثل حقاً .فرصة إفادته للاتحاد اتضحت وبشدة مؤخراً مع أول مباراة له بالدوري أمام التعاون حيث وضحت كل قدراته التي كانت من العوامل الأساسية في الفوز المحلي قبل أن ينتقل إلى دوري أبطال آسيا ويقود الفريق الاتحادي لفوز كبير على سيئول الكوري ليثبت يوماً بعد يوم أن أدائه مميز وأنه سوف ينجح مع النمور .رغم أنه الصفقة الوحيدة للاتحاد هذا الموسم إلا أنه الأبرز بين صفقات المحترفين الأجانب كما أنه يعتبر من أكثر اللاعبين المتوقع نجاحهم مع فرقهم هذا الموسم وخلال مدة تعاقده خصوصاً بعد بدايته المميزة كما أشرنا مسبقاً .
* الجزائري عنتر يحيى – (النصر)
لاريب بأن كل من تابع تصفيات كأس العالم 2010 وبالتحديد عن قارة إفريقيا سمع اسم هذا النجم الكبير قائد الخضر ، الذي أحرز هدف ولا أجمل في شباك الحارس العريق عصام الحضري أمام المنتخب المصري وقاد المنتخب الجزائري للمونديال ، إنه النجم عنتر يحيى .اللاعب الذي ولد داخل الأراضي الفرنسية وأصله جزائري إنضم إلى صفوف النصر مطلع الموسم الحالي رغم أن كل المؤشرات كانت تقول أن يحيى سوف ينتقل إلى قلعة الكؤوس ( الأهلي ) إلا أن المفاوض النصراوي سمو الأمير فيصل بن تركي رئيس النادي نقل الصفقة من جدة إلى الرياض .في مركزه الدفاعي صاحب قوة خاصة ويتواجد له شخصية معينة تجعل أي مهاجم في غاية التشتت حينما يتقابل مع ذلك النجم الجزائري الكبير فقائد الخضر وصاحب الخبرة العالية يعد من القلائل المتميزين بهذا الشكل في مركزه ( قلب الدفاع ) .أما عن الإفادة المتوقعة له للنصر فكبيرة فبلا شك في الموسم الماضي الجميع رأى أن العمق النصراوي وبالتحديد في قلب الدفاع كان " شوارع " الأمر الذي دعى الإدارة النصراوية إلى سرعة التعاقد مع عنتر من أجل العودة مرة أخرى بالدفاع العالمي .ووقع الذي يتحدث خمسة لغات على تعاقد مع النصر لمدة موسمين ليجعل الجماهير النصراوية تمتلئ بالآمال تجاه هذا اللاعب حيث تأمل الجماهير في أن يكون صفقة ناجحة بالفعل وأن يثبت جدارته في أولى المواسم ويقود العالمي للعودة لمنصات التتويج مجدداً .
المغربي يوسف العربي – (الهلال) *
في ظل محاولات مجلس إدارة نادي الهلال برئاسة سمو الأمير عبد الرحمن بن مساعد حل الأزمة الهجومية التي إتضحت مؤخراً داخل الهلال وضع بن مساعد عينه على النجم المغربي وأمل إفريقيا كما ذكره موقع الفيفا الرسمي وبالفعل استطاع التعاقد معه .
لا شك بأن الفيديوهات التي قُدمت عن اللاعب من قبل الجماهير الهلالية ومن قبل وسائل الإعلام المختلفة أوضحت أن العربي يعتبر من أفضل المهاجمين وسيكون مكسب بشكل كبير إلى الموج الأزرق بالإضافة إلى الكوري لي يونج بسو المتألق .
أما عن إفادته للهلال فسوف تكون في مركز المهاجم الصريح الذي يفقتده الهلال حيث سيكون العربي قناص كل ما يحتاجه فقط تواجد لاعب أو 2 تحته يستطيعون صناعة الكرة له داخل منطقة الجزاء سواء عالية أو على الأرض وكل ما عليه هو أن يحرز الهدف فقط لا أكثر .
وعنه فهو لاعب ما زال شاباً من مواليد الثالث من فبراير عام 1987 كان يلعب لنادي كان الفرنسي قبل الانتقال إلى الزعيم ، وإرتدى فانلة المنتخب المغربي بقرار منه في عام 2010 وكانت أولى مبارياته الدولية أمام إفريقيا الوسطى في تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2012 المقرر لها بغينيا والجابون .