- هو بوابة الشر ودسيسة الفساد والمستنقع القذر والمجمع المتلون الخبيث ، وهو المدرسة التي تخرج قلوب تحمل الكره والحنق والعداء لكل ماهو جميل ، وهو الآلة التي يصنع بها مشعل الحرائق والقنابل الموقوتة والخناجر المسمومة!
- رموزه أراذل الناس ودعاته عديمي الضمائر والأحساس ، وهو النقطة السوداء في جبين تاريخ الأمة الإسلامية المعاصرة ، وهو الإناء الذي ينضح فيه خليط من المنافقين والضٌُلاّل والمبتدعين والمتعالمين والمتمشيخين!
- أسس ضراراً ، وبني على جرف هار إرصاداً لمن حارب الله ورسوله ودين الإسلام وأمة محمد عليه الصلاة والسلام ، وتربص بالمؤمنين وخدمة للمنافقين والكافرين وأهل الأهواء المبتدعين والمرتزقة الحاقدين!
- أسس بعد طول دراسة دهاة في كهوف الظلام وفي دهاليز أم الكفر وبؤرة المخابرات الدولية ومعقل الماسونية الصهيونية بريطانيا ، وقد إجتمع فيه كل علج مبطل وكل كلب ضال ، يتآمرون فيه على الأمة في الليل والنهار ، تحاك فيه المكائد من عقول الأشرار ،وتستنفر فيه همم الفجار ، وتستعبد فيه عقول الصغار .. فقد أنشئ لذلك ولا سوى ذلك!
- كيف لا وهاهي السبل قطعت والنفوس البريئة قتلت وشردت ويتمت ورملت واغتصبت والأموال نهبت والدور هدمت وهي نتيجة طبيعية لمخططاتهم القاتلة وتوجهاتهم المريبة!
- كيف لا والأمة كل عام وكل شهر وكل يوم وكل ساعة تنزف أبناءها ودماءها ولا زالت تسير نحو المجهول ونهاية النفق المظلم بسبب نتاج هذه العقول المظلمة والأفكار الهدامة!
- كيف لا ونحن نرى الإعلام الساقط وأولئك الإعلاميين الساقطين يروجون لهم ويتغنون بألحانهم ويتلونون بألوانهم ويتبادلون معهم ردات الأفعال العكسية ويسيرون كالعمي على طريقتهم عبر المسار الموازي لفكرهم!
- كيف لا وتصريحات هذه الطغمة وترهاتهم لا يزال هناك من يصدقها ويحسن الظن بها وعلى شريعة الإسلام يقدمها ، وهو يعيش بيننا ويتكلم بلغتنا بل بلهجتنا ومن أبناء جلدتنا!
ولله الحكمة البالغة ..
اللهم احفظ بلاد المسلمين من كل سوء يارب العالمين
فهد بن رميزان