للاهلاوين فقط ...

الاتفاق أعد واجب الضيافة للوحدة
ديربي جدة رابعة للعميد أم عودة للقلعة من جديد

يشهد اليوم إقامة مواجهتين مقدمتين من الجولة 19 من دوري المحترفين السعودي، والمواجهتان من النوع الملتهب ومن شأن نتائجها أن تحدث بعض التغييرات في معالم الترتيب العام للدوري لهذا ستشهدان صراعا قويا بين الفرق الأربعة.
الاتحاد × الأهلي
للمرة الثانية على التوالي سيكون عشاق المتعة والإثارة على موعد مع مواجهة فرد عضلات، وواحدة من مواجهات التنافس التقليدي عندما يحتضن استاد الأمير عبد الله الفيصل في جدة مباراة الجارين الاتحاد والأهلي في مواجهة هي الرابعة لهما هذا الموسم والثالثة خلال شهر واحد، حيث سبق لهما أن التقيا في الدوري مرة في الدور الأول ومرتان في مسابقة كأس الأمير فيصل والمواجهات الثلاث انتهت بانتصارات اتحادية. ومواجهة الليلة لاتخضع لأية معايير أو مقاييس فنية، ولا يمكن التكهن بما ستؤول إليه نتيجتها.
فالفريقان لا يعترفان بالفوارق في لقاءاتهما، بل يبحثان عن الحضور في يوم المناسبة فقط، ويبحثان عن انتصار له ألف معنى.
الاتحاد هو متصدر الدوري بـ(40) نقطة تنفس الصعداء نسبيا عقب ارتفاع الفارق النقطي بينه وبين الهلال أقرب منافسيه إلى ثلاث نقاط بعد خروجه بالفوز أمام النصر في الجولة الماضية، وسقوط الهلال في فخ التعادل أمام الوطني، والعميد يثق بنفسه وبتفوقه على جاره الذي حدث ثلاث مرات في هذا الموسم ويريد أن يكرر ذلك التفوق للمرة الرابعة، كما أنه يأمل في أن يحافظ على سجله دون خسائر طوال الموسم حتى الآن وبعد 20 مباراة خاضها في الدوري وكأس الأمير فيصل والفريق منظم ويملك القوتين الدفاعية والهجومية، ويجيد لاعبوه التغطية الجيدة دفاعا والضغط على حامل الكرة، أما مهاجموه فيعرفون كيف يتعاملون مع كافة الفرص التي تسنح لهم أمام مرمى الفريق المقابل، ولا يفرطون في اصطيادها بقدر الإمكان والخطوط الاتحادية تزخر بالعديد من الأسماء اللامعة ومن المزايا الاتحاديه وجود البديل الجاهز والذي يكون له تأثيره عند مشاركته.
وفي الجهة المقابلة يظهر الأهلي وهو المنتشي بعد أن تقدم خطوة جيدة نحو المنافسة على أحد مراكز التأهل الآسيوي ووصل إلى المركز الخامس بـ(22) نقطة عقب فوزه على نجران في الجولة الماضية ويريد أن يواصل حضوره الجيد، وأن يرد شيئا من الدين لجاره، ويأمل في أن يخطف المركز الرابع في حال تعثر الاتفاق، والأهلي فريق جماعي ولكنه يغيب أحيانا ويختفي دون معرفة الأسباب، ولايزال يبحث عن فوز على جاره منذ فترة على صعيد الدوري وكل مايخشاه الأهلاويون تعرض فريقهم لخسارة جديدة أمام الجار تعيق تقدمه وتؤثر على الفريق نفسيا في قادم الجولات والمنافسات وهذا ما لا يتمناه الأهلاويون إطلاقا.