تغطية مهرجان الفنون الشعبيه بحائل

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




وسط حضور جماهيري غفير اكتظت به ساحات مقر فرع جمعية الثقافة والفنون بحائل قدمت فرقة غياض بقيادة رئيسها حسين المبارك العرضة السعودية لتكون أولى فعاليات يوم التراث الشعبي الذي نظمته "فنون حائل" يوم الخميس 8/4/1433هـ في مقر الفرع بجوار إمارة المنطقة ثم قدم الراوي الشاب عبد المجيد الكهف ثلاث قصص من فن الرواية الشعبية أولاهن عن الصبر وعواقبه حدثت لزوجة عمران الرويلي وعن الوفاء حدثت لوالد الراوي وعطف الآباء على الأبناء حدثت لابن عمار راعي عنيزة، ثم قدم عازف الربابة جازي العرماني مقطوعات شعرية على الربابة قاطعها الحضور بالتصفيق الحار بعدها استمتع الحضور بالهجيني أحد الألوان الشعبية المشهورة في شمال المملكة وقدمه في لونه الثنائي بشير الرمالي و عيد الشمروخي وفي الرباعي القميز السلماني وذياب السليطي.
وانطلقت أمسية شعرية بعد صلاة المغرب كانت أول ظهور لثلاثة شعراء هم الشاعر جايز مليحان العنزي والشاعر عبدالعزيز العليوي و الشاعر فيحان الخياري، وكان عريف الأمسية سلطان المعاشي.
و قدم الشاعر جايز عدة قصائد أولاها بعنوان الصداقة قال فيها:
كان الصداقه مالها جذر وشروك
اضرب عليها الاكس والعن ثواها
الرفقة اللي مالها عقد وصكوك
موثقه بالطيب في محتواها
ماتنبغى لو جملوها وجابوك
وقالوا تفضلها على ما تراها
وقال في قصيدة أخرى :
ياصاحبي مني تحمل عتابك
لولا الغلا ماجيت وابديت ما فيك
الله وكيلك كل ما الشوق جابك
او ذعذع الغربي غديت بطواريك
وقال في قصيدة ثالثة
العز عز البلد من عز حكامه
معهم يفج الفضا ويعانق القمه
مدامت افكارهم توافق احلامه
العز يمسي بسيطٍ في ذرى الهمه
ومن أبياته في إحدى قصائده :
السم ضامي خافقي غصب ضمه
وش عاد ينفع خافقن للضمى ضم
واللي رضع من عاني الوقت همه
يموت مايروى من ملاهد الهم
أما الشاعر عبدالعزيز العليوي فقدم قصائد أولاها بعنوان "دموع الوجد" ومنها:
تعبت من الغرام اللي دخل قلبي بلا دستور
تعبت ازرع ورود الحب فيني وأجمع طيوفه
أنا اسقيها من عروقي غلا صافي وصدق شعور
ولكن للأسف جيت الورود اليوم مقطوفة
ومن أبياته في قصيدة بعنوان "سوريا" :
ياآل العرب يكفي مهونة وتذليل
ليا متى والدم في حمص سايل
ليامتى درعا عذاب وغرابيل
ليا متى ضيم الرجاجيل طايل
وألقى قصيدة "حب الزمان" ومنها
ليه تطعني وأنا للي كنت لاوصالك اجوع
هو عشان إني عطيتك كل ما أملك وداعة
أو عشاني اقبل أعذارك وفي كذبك قنوع
أو عشاني لاعشقت أعشق على السمعٍ وطاعة
ثم ختم العليوي مشاركته بشيلات رائعة بصوته العذب فأطرب الجمهور الذي ردد شيلاته إعجاباً واستحساناً
ونال الشاعر فيحان الخياري مكانة مميزة في نفوس جمهور الأمسية الذين صفقوا له طويلاً ومن أبياته:
لاصرت تبغى راحتك وانشراحك
حكم ضميرك وابتعد عن هل القيل
والصبر بيتك والكرامه سلاحك
والصدق عنوانك قبال الرجاجيل
وقال في قصيدة أخرى:
يطول الصمت وتموت الحروف ويرتحل مضمون
وتبدا فلسفة ليل السكوت وجرحه الدامي
مواكب صرخة الخاطر تجول بصدري المطعون
عبث كل السنين ولالقيت الصدق بحلامي
ومن قصيدة رابعة
الله العالم بكملي سنه ماجت رسايل
والله العالم وش اللي ردني لكتب رساله
المفارق ضيق الخاطر ولاعندي وسايل
والهدايا ماتكفيني بلا لذة وصاله
ومن قصيدة أخرى قال:
قرب الليل وعيوني تورت
لسهر واستجابت من دعاها
من فعول الزمن فيني تجرت
واستباحت خيالي من هواها
ومن قصيدة أخرى قال:
صباح الخير ياوجه الغياب وطعنة المقفين
صباح الخير ياغربة شعوري داخل اوطاني
صباح الخير ياذكرى تحل ابداخلي وتبين
صباح الخير ياصمت الاماكن داخل احزاني
وشهد مسرح "فنون حائل" لأول مرة في تاريخه تنظيم ليلة لفن المحاورة التي أدارها الشاعر عمير الرشيدي وشارك بها الشاعر راجي السويدي و الشاعر عبد الرحمن الخويتم والشاعر ثويمر العجوني والشاعر مرزوق الرمالي والشاعر سالم ابن معاود والشاعر فوزي بن مربح والشاعر حمدي الحربي والشاعر دحيم الخياري والشاعر عياد العنزي والشاعر سعدي الحربي والشاعر عواض جميعان والشاعر رشيد بجاح والشاعر محمد مرزوق والشاعر جازي العسكر والشاعر لازم ظاهر والشاعر دهيش العازمي وأشعلت صفوف المحاورة حماس الشعراء الذين أمتعوا الحضور بطواريق متنوعة حتى منتصف الليل.
وأقام "فنون حائل" ضمن الفعاليات معرض التصوير الضوئي "حائل في عيونهن"الذي ضم عدد من اللوحات لمصورات فوتوغرافيات بعد مشاركة المعرض في الجنادرية هذا العام وهن حنان الفوزان ومضاوي اليحيا وهنا التميمي وشعاع الفريح وهند الفهاد وشهد الشمري وروان الهمزاني ونوف الشمري، كما شاركت الفنانة لطيفة كريم بركن خاص للرسم الرقمي.
وقدم رئيس فرع الجمعية بحائل الأستاذ خضير الشريهي دروع و شهادات شكر للمشاركين ونال اليوم تغطية متميزة من قناة الإخبارية السعودية وقناة الثقافية السعودية وقناة نايلات الفضائية وقناة الأصايل الفضائية وعدد من الصحف والمجلات المختصة والمواقع الإخبارية والشعرية.