قسم لـ [ مشجعي زعيم آسيآ . نادي الهلال ]

رأي

كبير يا سامي وقطر تستحق!


سليمان العساف
لم يأت اختيار الأشقاء والأعزاء في قطر للكابتن والنجم الجماهيري الكبير سامي الجابر ليكون سفيراً لملف استضافة قطر لمونديال 2022 م من فراغ أو دون قراءة متأنية ودقيقة لتاريخه والتأكد من تفوقه وأنه الأنسب والأكثر ربحية لدفع الملف القطري لاستضافة المونديال خطوات عدة للأمام.
سامي هو النجم الحاضر في كل مناسبة رياضية أو اجتماعية أو ثقافية سواء كانت محلية أو خارجية وقطر الشقيقة بكل الروابط والمشاعر الجياشة بيننا وبين أهلها تستحق ان يساهم أحد أبناء بلدهم الثاني المجاور الشقيق دعمها وهذا ليس بكثير ويكرس عمق العلاقات ويرسخ مفهوم المحبة وما يقوم به الكابتن سامي من جهود مدفوعاً بحبه وحماسه لدولة شقيقة وأهلها هو نعم العمل وجزء من واجب يفترض تعميمه على كل المشاهير في المنطقة في كل المجالات وكل ما يخدم الدول الست الشقيقة أو حتى يتخطاه على المستوى العربي.
الأشقاء القطريون بحثوا عن إنجاز محلي للنجم فوجدوا فريقه كبير الأندية ببطولاته وشعبيته اللتين أوصلتاه لأن يكون نادي القرن في آسيا وقبلها البطل المئوي في السعودية بحثوا عن انجاز خليجي سواء على مستوى النادي أو المنتخب فوجدوا «سامي» وبحثوا عن آخر عربي فوجدوه حاضراً أيضاً وفعلوا ذلك على المستوى الآسيوي فإذا به كالعادة على رأس الحضور وبحثوا عن إنجاز عالمي فوجدوه الحاضر الأكبر في أربع مناسبات عالمية لمونديال كأس العالم في تميز نادر وفريد من نوعه زاد عليه بدخوله قائمة الهدافين العالميين الذين سجلوا في ثلاث بطولات للكأس العام إذ سجل في 94 و98 و2006م.
في المناسبات العالمية الخيرية وجدوا الدعوات تصله من أفضل وأشهر نجوم الكرة في العالم زيدان ورونالدو حتى أوصله المجد الذي صنعه بجهده وانضباطه وذكائه بعد توفيق الله إلى تعيينه سفيراً للنوايا الحسنة وهي النوايا الداخلية التي أوصلته لمجد لم يصل إليه غيره.
لغة العقل وحتى العاطفة تباركان لسامي خطواته مع الأشقاء أما غيرها فهي لغة كارهة محتقنة أعماها التعصب كما فعل من قبل في ألقاب شخصية له ولناديه مردودها الايجابي على الوطن الكبير رغم ان موضوع ملف قطر الكل يتشرف بدعمه ولا يمكن لأي عاقل ان يلعب بالنار ويخلط ويتخطى الخطوط الحمراء نحو التأثير على علاقات أسرية كبرى مع دولة شقيقة؛ يرسم خارطة الحب بيننا وبينها عبر أجيال متوارثة ولاة الأمر المدركون لقيمة العلاقات وايجابية التعاون واندماج الشعوب في مشاعر حب ووفاء واحترام متبادل وحرص على المصالح والفوائد لتعم على الجميع.
كل الامنيات للدولة الشقيقة بالتوفيق بتحقيق مسعاها فنجاحها يعد نجاحاً خليجياً وعربياً وما يسرها يسرنا مع التقدير على الثقة الكبيرة التي أولتها لنجم رياضي سعودي.