كواليس
المدرب يواصل الانتصارات ويصنع الإنجاز تلو الآخر فيما أقلام التعصب تروّج لشائعات البحث عن بديل بهدف هز الفريق البطل بعد العجز عن إيقافه في الملاعب.
مدير الفريق العاصمي يقبع دوماً في مرمى نيران الأقلام الصديقة بعد كل هزيمة.
تعيين المدير الجديد أحرج مدّعي السبق والمصادر الخاصة الذين كانوا يرسمون سيناريوهات من خيالهم الخصب تضمنت إساءات لشخصيات رياضية لها تقديرها واحترامها.
صاحب أكبر صفقة في التاريخ المحلي يجري التفكير حالياً لإعارته للفريق الصاعد.
ذلك الفريق يحمل الرقم القياسي المحلي وبجدارة في طلب الأندية الأخرى حكاماً أجانب عند مواجهته.
> الإعلامي الجاهل أشاد بالمدير الجديد مؤكداً أنه كفاءة إدارية كبيرة كرئيس سابق لأحد الأندية..!!! رغم أن أعلى منصب وصل إليه المدير كان عضو مجلس إدارة..!!
المشرف على الفريق كان غاضباً على التصرف الأحمق للاعبه المشاغب وأظهرت اللقطة التلفزيونية المشرف كما لوكان يهم بضرب اللاعب من شدة الغضب.
في الظاهر هم إعلاميون وفي الخفاء هم سماسرة يبرمون الصفقات مع أصحاب القرار والقسمة معلومة.
كاتب الرأي مخاوي الثعابين والعقارب لا يملك من أمانة الكلمة ومصداقيتها إلا ما تملكه الحيّة من أمان.
الاحتجاج على الحكم الأجنبي قبل المباراة القصد منه تقديم عذر مبكر للجمهور تحسباً لأي نتيجة قد تكون معاكسة.
تحامل معلّق القناة الجديدة ضد الفريق الكبير وميوله المفضوحة تجاه الفريق العاصمي كشف أن ذلك يأتي بتوجيه من أصحاب القرار فنفس الحالة مر بها زميله المعلق السابق.
الفشار لا يستطيع ترشيح نفسه ولكنه يناور هو ومجموعة الأبواق التي معه بهدف استثمار الفترة الحالية لاكتساب مزيد من الأضواء.
إن نجا من قضية السيول فلن ينجو من قضية الكؤوس.
ما يفعله اللاعب غير المنضبط ليس مجرد تسيّب ولكن تصرفاته تأتي بفعل فاعل ومحرّض خفي يستغله قبل المباريات المهمة والحاسمة مستغلاً غباء اللاعب وضحالة وعيه.
الكاتب (السمسار) يهاجم اللاعب الأجنبي دوماً وبلا مناسبة لأن التعاقد معه لم يتم عن طريقه.
فارق الانتصارات البينية يتسع بشكل كبير ويتحول لصالح الفريق الكبير منذ حضور الصافرة الأجنبية لذلك يحاولون العودة للصافرة المحلية التي صنعت انتصاراتهم وإنجازاتهم.
عندما تسوء نتائج فريقهم يتجهون للإشادة بمدير الفريق الكبير لإغاظة مدير فريقهم وتحريض الرئيس على إبعاده.