عبدالحكيم شار - الرياض
"الشثري" عن "جريمة القصيم النكراء" ومرتكبيها: أسكتوا واحتقروا الأصوات المغرضة
قال: بيتنا لا نرضى لأحد أن يدخله للإفساد وعلينا أن نتقرب إلى الله.. الدين هو الظاهر في الناس
طالَبَ المستشار بالديوان الملكي وعضو هيئة كبار العلماء، الدكتور سعد بن ناصر الشثري، الجميع، بالوقوف في وجه كل من يحاول العبث بأمن واستقرار كيان هذه البلاد (المملكة العربية السعودية)؛ داعياً إلى إسكات واحتقار تلك الأصوات المغرضة الداعية لبث الفُرقة وإشاعة السخط وتجييش الناس ضد الدولة؛ مشدداً في هذا الصدد على أن الدين هو الظاهر في الناس في هذه البلاد، والناس يتمكنون من عبودية الله جل وعلا، ومن أداء صلواتهم ومناسكهم.
جاء ذلك، في تعليقه على الجريمة النكراء التي وقعت في منطقة القصيم قبل أيام، وأدت إلى استشهاد أحد رجال الأمن ومقتل أحد المقيمين؛ مسائلاً هؤلاء المجرمين: كيف تسيئون لمن أحسن إليكم من رجال الأمن ومَن كانوا في خدمتكم وفي حفظ أمنكم؟! ماذا تستفيدون؟ أين العقل؟ وأين الدين؟
وقال: "من فضل الله علينا في هذه البلاد أننا نعيش في نِعَم كبيرة، هذا الكيان وهذه الدولة، الدين هو الظاهر في الناس، والناس يتمكنون من عبودية الله جل وعلا، ويتمكنون من أداء صلواتهم ومن أداء الحج والعمرة".
وأضاف: "هذه البلاد قد حفظ الله أمنها واستقرارها، وأوجد رغد العيش فيها، ومن ثم أولئك الذين يحاولون أن يبثوا كلاماً من أجل تفريق الكلمة أو من أجل إظهار عدم القناعة في مجتمعنا، يجب أن نُسكتهم ويجب ألا نضع لهم قيمة ولا وزناً، ويجب أن نعرف أن نعم الله علينا كبيرة، وأن هذه النعمة يجب أن نحافظ عليها، بيتنا لا نرضى لأحد أن يقوم بالدخول فيه للإفساد؛ وبالتالي علينا أن نتقرب إلى الله عز وجل بذلك".