هذه القصيدة لشاعر الكبير / سعدان بن عابس الرشيدي .
يمدح بها قبيلته العريقة قبيلة بني رشيد .
والقصيدة تحمل معاني الحكمة ، وتتحدث عن الشعر حديثه وقديمة .
تطرق فيها الشاعر لعدة أغراض شعرية
هما الزاج بحروف على الطرس هتّافي=من الفكر منضوحٍ بالأمثال ينشافي
لفاني رسول الشعر ياحي مرسوله=سعى بالحضور وقلت حيا الله اللافي
تداعت وحانت موجباته وداعيها=بالأعماق هوجا سٍ على هجعت الغافي
دعاني ودعوى الشعر للشعر فحواها=توهج بأحاسيسي ومكنوني الخافي
ليا هاج وهّاج الهوا جيس بأعماقي=تنفست بأمثال عفيفات ونظافي
شوارد بنات الفكر من طيب أمثالي=شتات ٍسعيت بجمعهن ودّ وعسافي
ليامن ضحل المعرفة هزّ تفكيره=مدى القاف واستنجد بما قال الأسلافي
وسلب ما وسمها فكر غيره وسماها=وخان الزميل ولا مشى حسب الأعرافي
تساميت بالأمثال عن موطن الريبة=إلى كوكب ٍدونه قصر عنه كل متشافي
بعيد قريب فيه تذعن لتفكيري=من الشرد ذات البكر في ثيب القافي
فرايد ليا دونت صادق معانيها=كما غالي المثمون ببطون الأصدافي
وهبني عظيم الشان فكر مقديني=له الشكر نلت بفضله المسهَم الوافي
سما بي عن أحداث الحداثة و مبداهم=هجا ج العقول وعنه تهجينهم هافي
سخافة بعض ما يكتبونه ويملونه=طلاسم بلا معنى ودعوى للإسافي
غزو فكررغبة من مباديه هدّامة=وبيّ النوايا والطوايا والأشفافي
نواة الجذور اللي تفرق ولا تجمع=خلايف بغا والبغي ما له عنه نافي
أموره ليا ميّزت ما هي طبيعية=تصنع ومصنوع الطبيعة ما هو صافي
غزانا بعلمٍ عالمه غير عالمنا=ولا صار غزو إلا مرده للأ نكافي
وأنا ما حسبت حساب غازي ولانازي=ولا الطق والتطبيل من جاهل جافي
أعرف الوضع وسر وضعه وموضوعه=وأعرف إن قول الحق دعوى للإ نصافي
أصيل المعرفة يعترف لي ويعرفني=ليا شذ مشبوه المبادي والأهدافي
على ساس قوة ساس مبناي وصروحه=شموخٍ سكني طيب من طيّب أسلافي
هل الطيب ربعي واعتزازي وتعزيزي=وهم عزوتي والعز والظلّ ولحافي
سلا يل رشيد ا لزول وسّامة الكفة=مقا بيل ما يعطون من يقبل القافي
معا طيب ما يرمون حيّ ويخطونه=يصيبون لكن ما يصيبون الأ طرا في
******** type="text/**********">doPoem(0)***********