مـسـاء / صـبـاح الـ خ ـيـر
مـجـرد تـواصـل . .
البارحه في الدور واحد وخمسيـن
شبيت مـن راس الفتيـل الزقـاره
وكنيتهـا ليـن أمتلـن الشرايـيـن
لعلهـا تطفـي لهيـب الـحـراره
ولفتها والدمع في محجـر العيـن
والدمع ماسال لكنه رهين الأشـاره
أقرأ وأعيـد الخـط مـره وثنتيـن
وأقول من صـدرً تحطـم عبـاره
لبيه يا سلطـان لـو نـازح البيـن
يـزوي سرابـه ويتركـز غبـاره
غربة حاديني مـن الفقـر والديـن
ماحد أبـو عـرام يجلـب قشـاره
ونصيت ربي ثم نصيت السلاطيـن
اللي تحفـظ لكـل رجـل وقـاره
ومن فضل رب البيت مابين عديـن
بين أحمد وحمدان والعلـم سـاره
في فلةً في دبي ملكـي ودوريـن
تعلـم البـدوان فـن الحـضـاره
قدامهـا لنكـن وكدلـك ورنجيـن
وفي البر عزبة وفي المدينه عماره
وأن طعتني روح علي ياأحمر العين
بشت الغنـاة ولا بشـوت الأمـاره
ومن لاعشق له وحدة من هل العين
عز الله أن باقـي حياتـه خسـاره
وسـوالـم
لـلأسـطـورهـ : ضـيـدان بـن قـضـعـان