اخبار نادي القرن ليوم الخميس 28/10/1431هـ من الصحف

تأجيل لقاء الاتحاد والهلال أقرب الأمثلة
أصحاب الأفق الضيق يسيئون للرياضة السعودية!


منصور محمد المنصور

عندما يقول الإعلام الرياضي وجهة نظره في أي مجال من الرياضة يكون بواقعية وبمعلومات صحيحة وغير مغلوطة بدون تعصب فهذا هو المطلوب هذا ما عهدناه عند بعض الإعلاميين لكن مدير المركز الإعلامي بنادي الاتحاد عكس المنطق والحياد بعد موافقة الرئيس العام على تأجيل مباراة الهلال والاتحاد حتى يحضر الهلال في دور نصف النهائي لأبطال آسيا بإذن الله بأكثر جاهزية ثارت ثائرته وهذا ليس بجديد منه، ونسي الاتحاد عندما شارك الموسم الماضي في بطولة آسيا وهو النادي الوحيد المشارك وفرغ من جميع المسابقات المحلية وتم إعفاء لاعبيه من الانضمام لمعسكر المنتخب وحظي بدعم من قبل الاتحاد السعودي مادياً ومعنوياً وسمح لفريقه بإقامة المعسكر قبل المباراة النهائية في طوكيو (أغلى مدينة في العالم) باسبوعين على نفقة الاتحاد السعودي .

ونسي هذا المحسوب على الإعلام ايضا عندما كان رئيس ناديه السابق يطلع على جدول الدوري في منزله كي يتسنى له تقديم المباريات التي يريدها وتأخير التي لا يريدها ووضعها في الوقت المناسب جداً لفريقه، ثم تمديد الاتحاد السعودي بعد موافقة الرئيس العام فترة تسجيل لاعبين المحترفين الأجانب لسواد لدعم الاتحاد.

هذا الدعم الذي فرضه الاتحاد السعودي لنادي الوطن اثناء مشاركته جاء لرفع شأن الكرة السعودية والحصول على البطولة الأغلى للأندية وتشريف الكرة السعودية.

وقبل أن يظهر مرة أخرى محسوب آخر على الإعلام وبتعصب ناسياً الدعم اللامحدود لناديه عندما أصدر بيانا يطالب فيه الاحتجاج والاعتراض وتأجيج المنتديات الرياضية على التأجيل وان الهلال المستفيد والاتحاد المتضرر، لذلك نقول نعم الهلال المستفيد الأكبر لأنه سيلعب النصف النهائي بإذن الله بدون اصابات كما عهدناها في مباريات الهلال أمام الاتحاد، وكذلك الاتحاد مستفيد من التأجيل إذ يقابل الهلال وهو يتطلع لبطولة آسيا ويثبت لعشاقه انه حاضر وبقوة كما ذكر نائب رئيس أعضاء الشرف في الهلال الأمير بندر بن محمد الذي قال: "حتى لو لعب الهلال بالصف الثاني سيفوز لأن الاتحاد سيقابل اسم الهلال قبل العناصر".


نقاط:

* طلب التأجيل نعم بسبب الخوف من الاتحاد ولكن ليس الخوف ليس كما يزعمون وإنما الخوف من إصابات لاعبي الهلال!

* (المنتصر لا يشعر بالتعب) هذه رسالة مختصرة للإعلام إياه ومنتدياته.