انا والموضوعية والارث الثقافي - موقع الشاعرغازي البراك موقع الجميع

إظهار / إخفاء الإعلاناتحاصل على ترخيص من وزارة الثقافه والاعلام السعودي
قناة غازي البراك
عدد الضغطات : 35,655 عدد الضغطات : 60,710 حفل زواج
عدد الضغطات : 20,111
http://www.sot3bs.com/do.php?imgf=sot3bs_13309238811.jpg
عدد الضغطات : 33,918 عدد الضغطات : 65,806 عدد الضغطات : 30,863
عدد الضغطات : 24,517 عدد الضغطات : 74,030 البديوي
عدد الضغطات : 38,740

القرآن الكريم الإمساكية اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والبخل والهرم والقسوه والغفله والعيله والذله والمسكنه وأعوذ بك من الفقر والكفر والفسوق والشقاق والنفاق والسمعه والرياء وأعوذ بك من الصمم والبكم والجنون والجذام والبرص وسيء الأسقام
آخر 10 مشاركات
جدول زوجات قبيلة المشاعله لعام 1446 (الكاتـب : - )           »          صورحفل زواج ماجد زاهي عبدالله الشعباني 15-4-1446 (الكاتـب : - )           »          جدول زواجات البراك عام 1446و1447 (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          صور زواج موسى فهد صدعان العويمري 1-4-1446 (الكاتـب : - )           »          صورزواج رجاء مالح وعادل محمد البراك 10-3-1446 (الكاتـب : - )           »          صور حفل جمعية صلاح ذات البين بقصر فنيسيا بحائل 27-8- 2024 (الكاتـب : - )           »          صورزواج هديبان شامان هديبان بن صمدان البراك 4-2-1446 (الكاتـب : - )           »          صور زواج سعود وحمدي ابناـ غازي هارب العجوني 29-1-1446 (الكاتـب : - )           »          صور زواج باسل سالم الجنيني القلادي 27-1-1446 (الكاتـب : - )           »          صور حفل زواج احمد محمد عبيد البراك 27-1-1446 (الكاتـب : - )


 
العودة   موقع الشاعرغازي البراك موقع الجميع > المنتديات العامة > الــســـــاحه الــعـامـه > الـنـقاشات والـحــوارات الـجـادهـ

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 08-21-2011, 11:29 AM   رقم المشاركة : 1
مسـتــشار الـمـوقـع
 
الصورة الرمزية ابوعبدالمجيد1





الحالة
ابوعبدالمجيد1 غير متواجد حالياً

ابوعبدالمجيد1 is on a distinguished road

كبار الشخصيات وسام الاداره 


 

افتراضي انا والموضوعية والارث الثقافي

الموضوعية هي ذلك الكنز النفيس والمعنى العزيز- ولكن:-
--------------------------------
في الموضوعية يرغب كل شخص، ولها يرمي بسمعه إلى كل متحدث عنها، يدعوه إليها الشوق، يرغبها العقل ويحدوه اليها الوله، يسغي المرء لحديث الخائضين فيها، ويستجمع قواه لهم، تحدوه إلى ذلك محبة الإنصاف، وتُزعجه موانع الانتصاف، يرغب في تفشي هكذا ثقافة، ويأمل وويرجو ذيوع هكذا مبادئ.
ما زلنا نسمع عن موضوعية الباحث وحياده، وكنا تلقينا هذا طلابا، ودرسناه أساتذة، وما برحنا نعيده بلا ملل، ونسترجعه بلا كلل، ولو كان التكرار مع تحديات الواقع ينفع لكنا أكثر الناس موضوعية، وأقربهم إليها نسباً، وأبعدهم فيها غَوْرا، ولو كان الحديث يحل معضلا، والكلام يُبرئُ سَقَما، ما وقعنا على شيء من هذا وذاك في بيئتنا، ولا رأته عيوننا؛ لكنّ أعظم الداء في كل أمر، ندعو إليه ونشجع الناس عليه، يُوجزه لنا قول الحق: (يا أيها الذين آمنوا لِمَ تقولون ما لا تفعلون) تنفتح شهيتنا حين الكلام عن الموضوعية وأهميتها، فإذا ما تطلع المرء إلى تنزيل ذلك على وقائع الماضي والحاضر وجماعاتهما وأفرادهما، أصابت اللسانَ حبسةٌ، والعقلَ لوثةٌ، تلك حالنا تقريبا مع الموضوعية كلما هممنا أن نستأنف الطريق الذي به حياتنا وحياتها واجهتنا الغُول الثقافية، ووقفت في دربنا النوازع التقليدية والمصالح والمأرب والاهواء الشخصيه.
احيانا نتخِيل أنّ الحائل الوحيد دون تطبيق الموضوعية هو النفس وهواها، فذلك هو المعنى الذي جدّ الملقنون في إيصاله إلينا، إنّ خلاصة أحاديثهم معنا في مادة البحث أنّ المرء تعوقه عن الموضوعية ميوله الشخصية، وأهواؤه البشرية، فبلاؤه من نفسه دوما وأبدا، ولن يفلح كما يقولون باحث يأتم بها وبنزعاتها، كذلك كانوا يريدون منا، أن نحارب دواخلنا، ونقف في طريق استبدادها بعقولنا وتوجهاتنا، كانوا يظنون أنّ أعظم بلاءٍ للمرء من نفسه، فمنها تتسلل إليه الصوارف عن بغاء الحق وطلبه، لكني أفقت بعد حين وأدركت أنّ نفسي لم تكن سوى حارس لنفس الثقافة، إن كان للثقافة نفس، لقد أدركت أنّ نفسي ليست سوى عجلةٍ في قطار كبير، هو الذي يدفع بي هنا وهناك، لقد أدركت أن ضرر نفسي من نفسي يسير، وليس يُشاكل في حال من الأحوال ضرر الثقافة وما فيها علي، آمنت بهذا بعد حين من الدهر، وازددت إيمانا أنّ موضوعيتي وحرية كلمتي بوابتها الرئيسة موضوعية الثقافة وحريتها، فهل نتشجع ونعالج أقفال الثقافة، وندرس مغاليقها على الأذهان، هل تتسع صدورنا لإخواننا، وتحسن الظن بإخواننا نفوسنا؛ لينشأ الناشئ منا في ظل الموضوعية الوارف، فيتشربها من واقعه وحياته قبل أن يسمعها من هذا وذاك، إنّ من العسير عليك مهما بلغت دهاء وحكمة أنْ تؤصل الموضوعيةَ وتغرسها في قوم، يواجهون غيرها من اضدادها في مرافق الحياة وزوايا الواقع، فالواقع ومواقف الحياة أشد تأثيرا على الإنسان وعقله من ناصح بلسانه، ومتحدث بقلمه.
إنّ كل إنسان يعيش داخل مجموعة من الشباك، إذا ما تخلّص من واحدة، واجهته أخرى، هكذا يعيش الإنسان حياته (لقد خلقنا الإنسان في كبد) يكابد في استقامة معاشه، واستصلاح وعيه، كان يظنّ غاية الموضوعية أن يتجرد من ميوله الشخصية، ففوجئ أنّ الميول كثيرة، فهو يميل أيضا إلى اهتمامه، ويجنح إلى تخصصه، ويقف مع مذهبه، ويناصر مجتمعه، وقبل هذا وذاك يصطف مع أهله وعشيرته، هكذا الحال بالإنسان، فداخل بيت الثقافة غرف كثيرة، وإذا كان للثقافة الأم خطوط حمراء، فلكل غرفة خطوطها، حقا إنّ كبد الإنسان في استصلاح وعيه أشد وأنكى، ولعله من أول الأشياء التي ترمي إليها الآية القرآنية بلفظها ومعناها.
إنّ لكل شبكة وغرفة تقاليد وأعرافا وأنظمة وتراتيب، ينشأ الإنسان فيها مطالبا أنْ يجري وفقها، ولا يُغادر سبيلها، يجتمع عليه بسببها من كل حدب التقليدُ، إنها سبلٌ مطروقة، ومسالك مألوفة، لم يعد من حق الإنسان أنْ يتساءل حولها، ويُعيد النظر فيها، سبلٌ كانت يوما ما اختيارا، فأضحت للخالفين إلزاما وإرغاما، ليتنا كنا في مستأنف الدهر حتى نسن الدرب، ونشرع الطرائق، وإذا لم نحظ بهذا فلا أقلّ من أن ننظر إليه كما كان أهل عصره ينظرون إليه.
عدوان لدودان، الموضوعية والتقليد، يعيش الإنسان في مدّ وجزر معهما، إن غلبت عليه الأولى عاش عصره، وصنع الذكريات للأجيال بعده، وإن تمكّن منه الثاني، استعاد الذكريات، وقطن مساكن الماضين.
كيف يضحي العقل موضوعيا، وهو مدجج بقناعات، إنْ لم يُصب بها الآخرين، رماه بها الواقفون في ظلال الحياة؟ كيف يشتري المرء الموضوعية، والسوق تُروّج لغيرها، وتقاوم ذكرها؟ كيف يرتدي الموضوعية من ألبسته الثقافة جلابيب المحاكاة؟ وزكّت فيه روح الممشاة؟ ثم كيف يبدع مجتمع تغيب فيه الموضوعية؟ بل كيف يتدين لله تعالى حقا مجتمع فقد حرية التفكر والتبصر في ملكوت الله تعالى ؟ ما ذا تعني لنا دعوة الله لنا إلى التفكر والتبصر والتأمل؟ أليس المراد منها هو تلك النتائج المترتبة على التأمل والتفكر والتبصر؟ إنّ الدعوة إلى النظر والاستبصار في القرآن دعوة إلى تحرر الذهن من قيود اللحظات التأريخية؟
أيها الأخوة الأعزاء أتساءل، والسؤال لغز الحياة العجيب، كيف نتسم بالموضوعية، وتتسم بها ثقافتنا، ونحن نقر على أنفسنا منذ دهور بأنّنا أمة مقلدة، كيف يجتمع في العقل تقليد وموضوعية؟ لا أظن في مقدور عقل أن يجتال في ميدان الموضوعية، ومن حوله ينصحونه ويشيرون عليه بالتقليد، والجري وراء السابق! وكل ذلك يدفع بنا إلى الاعتراف الواضح، والمصارحة النقية، فإما أن نجتث التقليد من حياتنا، ونرضى بما يقودنا إليه عدمه، وإما أن نبقى سجناء له، فلا نطالب الناس بما لا تُعينهم عليه ثقافاتهم، ويساعدهم عليه واقعهم، تعلمنا أن نكون أمناء، ومن الأمانة ألا نختط ميدانا للناس، ثم نملأه بالحفر، إنْ أخطأ المرء هذه، غالته تلك، دربان ما لنا إلى غيرهما من سبيل، موضوعية تقودها حرية التفكير، أو عبودية يقودها التقليد، موضوعية تُوقظنا، وعبودية نعيش بقية أعمارنا في أحلامها الوردية!، موضوعية تزيد عقولنا اتساعا، وعبودية تزيدها ضيقا وحرجا وحتى نحزم امرنا فسنبقى كما نحن والى حيث ماوصلنا ، خطوة الى الأمام واخرى الى الخلف والنتيجة في مكانك راوح ثم قف.






من مواضيع في المنتدى

التوقيع :

رد مع اقتباس
 
قديم 08-21-2011, 01:51 PM   رقم المشاركة : 2
نائب المشرف العام
 
الصورة الرمزية عوض البراك





الحالة
عوض البراك غير متواجد حالياً

عوض البراك is on a distinguished road

وسام التغطيات صاحب المركز الاول بالمشاركات اكثر مشاركه العضو المميز بالموقع 


 

افتراضي رد: انا والموضوعية والارث الثقافي

ابو عبدالمجيد1
الله يعطيك الف عاافيه








التوقيع :

رد مع اقتباس
 
قديم 09-11-2011, 07:44 AM   رقم المشاركة : 3
المشرف العام




الحالة
بدرالبدر غير متواجد حالياً

بدرالبدر is on a distinguished road

وسام الاداره 


 

افتراضي رد: انا والموضوعية والارث الثقافي

اقف احتراما لما نسجت من ابداع لن يتكرر

الا مع ابو عارف فكر واسع وخيال اوسع ومعلومه صادقه

وقراءة وافكار نيره

أمة مقلدة، كيف يجتمع في العقل تقليد وموضوعية؟ لا أظن في مقدور عقل أن يجتال في ميدان الموضوعية، ومن حوله ينصحونه ويشيرون عليه بالتقليد، والجري وراء السابق! وكل ذلك يدفع بنا إلى الاعتراف الواضح، والمصارحة النقية، فإما أن نجتث التقليد من حياتنا، ونرضى بما يقودنا إليه عدمه، وإما أن نبقى سجناء له، فلا نطالب الناس بما لا تُعينهم عليه ثقافاتهم، ويساعدهم عليه واقعهم، تعلمنا أن نكون أمناء، ومن الأمانة ألا نختط ميدانا للناس، ثم نملأه بالحفر، إنْ أخطأ المرء هذه، غالته تلك، دربان ما لنا إلى غيرهما من سبيل، موضوعية تقودها حرية التفكير، أو عبودية يقودها التقليد، موضوعية تُوقظنا، وعبودية نعيش بقية أعمارنا في أحلامها الوردية!، موضوعية تزيد عقولنا اتساعا، وعبودية تزيدها ضيقا وحرجا وحتى نحزم امرنا فسنبقى كما نحن والى حيث ماوصلنا ، خطوة الى الأمام واخرى الى الخلف والنتيجة في مكانك راوح ثم قف.

تحيتييييييييييييييييييييييييييي







من مواضيع في المنتدى

التوقيع :
ومجلس مايقدرخطوتك لاتجيه= حط بينك وبينه برزخ الإعتزال

(عيد بن مربح)

رد مع اقتباس
 
قديم 09-11-2011, 12:53 PM   رقم المشاركة : 4
عضو ألـمـاســــي





الحالة
مرووووقتها غير متواجد حالياً

مرووووقتها is on a distinguished road


 

افتراضي رد: انا والموضوعية والارث الثقافي

ابو عبدمجيد _ _ _وبدر ذكرت ربي عنكم الله يزيدكم علم ومعرفه







من مواضيع في المنتدى

التوقيع :
يابوي بنتك لاعــــــوى الذيب (( ذيبــــــــــــــــه ))

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:31 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi