█▄█▀█► تـاريخ وإنـجازات وأخـبار الـراقــي ◄█▀█▄█

التميز الخالد

باشا محمد

ساعات قليلة وتتجدد معاني الدعم والتشجيع والتواصل بين القيادة الرشيدة والقطاعين الشبابي والرياضي، من خلال تكريم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله لأبنائه الرياضيين بجائزة التميز التي اختارت النادي الأهلي نظير تشريفه الوطن.
- تكريم يعكس في المقام الأول مساحة الاهتمام الواسعة التي يوليها الملك عبد الله للرياضيين الذين حظوا قبل أسابيع قليلة بمكرمة غالية تتمثل في الاستاد الدولي الذي ستحتضنه عروس البحر الأحمر جدة.
- تكريم تجسد عناوينه الحرص على زيادة تحفيز الرياضيين وزيادة ركضهم نحو خدمة الوطن.
- تكريم ينصف و يكافئ الأندية المنتجة ويضعها أمام إنجاز تاريخي واستثنائي يستوعب الكم أو الكيف وقبل ذلك القيمة ذات الطعم المميز الذي يفوق طعم أكبر البطولات.
العبرة بالخواتيم
أن يسجل تاريخ الحركة الرياضية النادي الأهلي كأول ناد سيتم تكريمه بجائزة بهذا الوزن والقيمة، فهذا يمثل لكافة منسوبي النادي الراقي أولوية خالدة ومختلفة عن الأولويات الأخرى.
أولوية لا تنحصر على تكريم أعضاء الشرف أو الإدارة ولاعبي النادي بقدر ما كرمت الكيان، وكرمت النهج الذي غرسه رائد الحركة الرياضية الأمير عبد الله الفيصل -يرحمه الله- في جنبات النادي وسار الأمير محمد العبد الله والأمير خالد بن عبد الله على خطاه وكتبوا للجميع الفوارق بين نادي اللعبة الواحدة ونادي الألعاب وأكدوا أن (عبرة) الأساس السليم الذي وضعوها منذ الأزل قوبلت بـ(خاتمة) ولا أروع أثمرت هذا التميز الخالد.
بسرعة
*المشكلة الصامتة لتضارب عقود رعاية الدوري والأندية السعودية، تكاد تكون من أكبر المشاكل الجدلية والقانونية و لم تكن الأندية لأول مرة طرفا فيها ولكنها قد تدفع ثمن أخطاء غيرها، إذا ما صحت الأنباء التي تؤكد معاقبة شركة الاتصالات شركائها الرياضيين.
*عملية تغير جلد النصر القائمة حاليا، رممت طموح أنصاره بعد سنوات من الجفاء والمعاناة، ولكن ما يشوه هذا التجديد والترميم تمسك (بعض) التناولات الصفراء بفكرها القديم الذي لايواكب المرحلة أو يستوعب حجم التغيير الجذري الواقع الآن .
*مع بدء العد التنازلي لانطلاق استعدادات الأندية للموسم الجديد، نجحت إدارات أندية في استثمار إجازة نهاية الموسم برفع معنويات جماهيرها بصفقات مدوية، والتزم بعضها الهدوء، وجددت إدارات أخرى برودها أو استفزازها لمحبيها بصفقات من المخجل المجاهرة بها.. ويا (أمان الباردين)!!.