[align=center]
كشف العلماء مؤخرا عن علاج جيني جديد يعيد الأمل في الحياة للمصابين بمرض سرطان الدماغ، من خلال تلقيح المريض بفيروسان شائعان هما "فيروس الحلأ" و"فيروس الزكام" كمدمرات للخلايا السرطانية. ويعد سرطان الدماغ المعروف باسم (MELIGNANT GLIOMA) من أشرس أنواع السرطانات وأكثرها انتشارا، فالمصاب بهذا المرض غالبا ما ينتظر الموت كل يوم، لكن مع تطور الطب أصبح بإمكانه العيش مدة أطول.وأشار التقرير الإخباري لقناة mbc الإثنين 27 أكتوبر/ تشرين أول الجاري، إلى أن العلاج يرتكز على فيروس "الحلأ" أولا حيث يتم تعطيل عمله لكي لا يتكاثر ومن ثم يتم تعليقه بفيروس آخر وهو فيروس الزكام الذي يعمل كشاحن.ويعمل فيروس الزكام كشاحن لفيروس "الحلأ" فهو يحمله إلى الخلايا السرطانية ويساعد بدمجه بخلايا الحمض النووي، حيث يعطى المريض دواء مضاد لفيروس "الحلأ" الذي بدوره يقضي على فيروس "الحلأ" المدموج مع الخلايا السرطانية، وبهذه الطريقة يعمل الدواء على القضاء على الفيروس والخلايا السرطانية معا. وأعاد هذا العلاج الأمل من جديد للسيدة "كونيه رادفورد" التي كانت تعاني من سرطان الدماغ وتنتظر الموت كل يوم، وانبعث لها الأمل من جديد مع العلاج الجيني، إضافة إلى العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي، وبالفعل اختفى تقريبا ورمها الذي كاد أن يودي بحياتها.جدير بالذكر أن هذا العلاج الجيني يعمل فقط على الأشخاص الذين شُخِّص لهم سرطان الدماغ في وقت مبكر، ولم يصدق عليه بعد للأشخاص الذين يعانون من المرض منذ فترة طويلة أو الذين يعاودهم باستمرار.
ملتوش لعنونكم
دلوعته
:[/align]