█▄█▀█► تـاريخ وإنـجازات وأخـبار الـراقــي ◄█▀█▄█

خادم الحرمين الشريفين يرعى النهائي ويتوج بطل الأبطال

المدينة - جدة

يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رعاه الله - المباراة الختامية في مسابقة كأس دوري خادم لحرمين الشريفين للموسم الرياضي 1432-1433هـ التي ستقام بين فريقي الأهلي والنصر على استاد الأمير عبدالله الفيصل بمحافظة جدة غدًا.
وبهذه المناسبة أعرب الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية باسمه وباسم كافة الشباب والرياضيين بالمملكة عن الاعتزاز بهذه الرعاية الكريمة لخادم الحرمين الشريفين التي يتشرف فيها الجميع بلقائه -حفظه الله-، مؤكدًا بأن هذه الرعاية الكريمة هي تجسيد حقيقي للحرص الدائم والمتواصل لقيادتنا الحكيمة على الالتقاء بأبنائها الشباب والرياضيين.
كما أعرب سموه عن سعادته واعتزازه بأن تتزامن هذه الرعاية الكريمة مع مناسبة عزيزة على قلوبنا جميعًا وهي الذكرى السابعة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود - رعاه الله - لمقاليد الحكم في بلادنا الغالية والتي أتشرف بهذه المناسبة بالرفع مجددًا باسمي وباسم كافة شباب ورياضيي هذه الوطن الغالي أسمى آيات التهاني والتبريكات بهذه المناسبة العزيزة والتي نجدد فيها الحب والولاء لقيادتنا الحكيمة داعيًا المولى القدير أن يمتع خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين بالصحة والعافية والتوفيق والسداد.
وثمّن سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز بمناسبة الرعاية الملكية الكريمة الدعم والاهتمام التشجيع الذي يجده قطاع الشباب والرياضة في المملكة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية - حفظهما الله - من أجل الاستمرار في المساهمة الفاعلة في مسيرة التنمية التي تعيشها المملكة ومواصلة معطيات التفوق السعودي في كافة المحافل القارية والدولية .
وعبر سموه في ختام تصريحه عن ثقته الكاملة في أن يقدم فريقا الأهلي والنصر المتأهلين للمباراة الختامية الصورة المشرفة من النواحي الفنية والروح التنافسية الشريفة التي تتناسب مع هذه الحدث الرياضي الكبير الذي يأتي بمثابة تتويج لموسم رياضي كامل حفل بالكثير من التفاعل والعمل الجاد من قبل مكونات الحركة الرياضية بالمملكة للوصول لمنصات التتويج وفي مقدمتها هذه المناسبة التي تحمل اسمًا غاليًا علينا جميعًا.