قسم لـ [ مشجعي زعيم آسيآ . نادي الهلال ]

القرناس:سنطبق النظام الدولي

لجنة المنشطات ترفض افتعال النصراويين لأزمة الهلال

الدمام – مرشد الخالدي:
كشف رئيس اللجنة التأديبية السعودية لقضايا المنشطات محمد القرناس أنه لن يتم التسامح في أي حالة عدم تجاوب من أي لاعب أو إداري من أي ناد في حالة تواجد فريق من اللجنة السعودية للرقابة من المنشطات في أي مباراة أو بطولة أو مسابقة محلية لكرة القدم أو لأي لعبة من الألعاب للقيام بالفحص على المنشطات واختيار اللاعبين المحددين للفحص وذلك لأن اللوائح والأنظمة سيتم تطبيقها، واعتبار أي لاعب لم يخضع للفحص بالرغم من اختياره من قبل فريق العمل المخصص للكشف بأن حالته إيجابية وسيتم إيقاع العقوبة اللازمة المتوافقة مع القرارات التأديبية الصادرة من الوكالة الدولية للرقابة على المنشطات.
وقال:"إنه لم يستلم أي تقرير من اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات حيال وجود أي اعتراض أو رفض من قبل لاعبي أو إداريي نادي النصر للخضوع للكشف على المنشطات في المباراة الأخيرة التي جمعتهم أمام فريق الهلال خصوصاً وأن أي رفض للفحص من قبل أي لاعب يتم التعامل معه وكأنه حالة إيجابية بدون أي مناقشة أو تداولات بحكم أن النظام الدولي واضح ومكشوف للجميع في مثل هذه الحالات التي لن يتم التغاضي عنها لوحدثت في الملاعب السعودية في الفترة الراهنة والمرحلة المقبلة كون أن التطبيق للوائح والأنظمة لن يتم في أجزاء من البنود وعدم تطبيق البعض الآخر من هذه البنود التي تم إرسالها إلى الاتحادات الوطنية والأندية المحلية".
ونفى القرناس علمه بأي اعتراض من إداريي نادي النصر على اختيار مباراتهم أمام الهلال للكشف خلالها عن المنشطات وقال: "قد يكون هناك عدم علم رسمي من قبل إدارة النصر على إقرار الكشف على المنشطات في الموسم فهذه الأمور الروتينية غير مرتبطة في اللجنة التأديبية ولكن من المؤكد أن يكون تحديد المباريات التي يتم بها الكشف على المنشطات بدون علم إدارات الأندية التي ستفاجئ بالكشوفات العشوائية في المباريات وفقاً للضوابط وبنود اللائحة الدولية والسعودية في هذا المجال التي تمنح اللجنة السعودية حرية تحديد المباريات والبطولات التي يتم خلالها الكشف على المنشطات بدون إبلاغ مسؤولي الأندية عن مواعيد تواجد فرق الرقابة والكشف المختصة في العمل الميداني".
وشدد القرناس أن اللجنة التأديبية السعودية لقضايا المنشطات لن تتعامل مع الأندية الجماهيرية بمعاملة خاصة مثل ما يظن البعض.